
جنيف
عُقد الاجتماع الثاني للجنة الطوارئ الذي دعا إليه المدير العام للمنظمة بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005) للنظر في فاشية فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV)
فقد اجتمع أعضاء ومستشارو لجنة الطوارئ عن طريق التداول عن بعد.
ورحب المدير العام بأعضاء اللجنة وشكرهم على دعمهم، ثم أعطى الكلمة للرئيس، الأستاذ ديدييه هوسان.
ورحب الأستاذ هوسان باللجنة وأعطى الكلمة للأمانة.
وأطلع ممثل الإدارة المعنية بالامتثال وإدارة المخاطر والأخلاقيات أعضاء اللجنة على أدوارهم ومسؤولياتهم.
واستعرض الرئيس بعد ذلك جدول أعمال الاجتماع، مع التعريف بمقدمي العروض.
وقدم ممثلو وزارة الصحة في جمهورية الصين الشعبية تقريرا عن الوضع الراهن، فضلا عن تدابير الصحة العمومية التي يجري اتخاذها.
وقدمت أمانة المنظمة لمحة عامة عن الوضع في بلدان أخرى،
وتعتقد اللجنة أن وقف انتشار الفيروس لا يزال أمرا ممكنا، شريطة أن تتخذ البلدان تدابير صارمة للكشف عن المرض في وقت مبكر، وعزل الحالات وعلاجها، وتتبع المخالطين، وتشجيع تدابير التباعد الاجتماعي بما يتناسب مع مستوى الخطر. وتجدر الملاحظة أنه لابد من تكييف الأهداف والتدابير الاستراتيجية الرامية إلى منع انتشار العدوى والحد منه مع تطور الوضع. ووافقت اللجنة على أن الفاشية تستوفي الآن معايير طارئة الصحة العمومية التي تثير قلقا دوليا، واقترحت إصدار المشورة التالية في شكل توصيات مؤقتة.
وينبغي أن تواصل المنظمة استخدام شبكاتها من الخبراء التقنيين لتقييم أفضل السبل لاحتواء هذه الفاشية على المستوى العالمي.
كما ينبغي أن تقدم المنظمة دعما مكثفا لأنشطة التأهب والاستجابة، لاسيما في البلدان والمناطق المعرضة للخطر.
وينبغي وضع تدابير من أجل ضمان الإسراع في استحداث لقاحات ووسائل تشخيص وأدوية مضادة للفيروسات وغيرها من المعالجات المحتملة، وإتاحتها للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
كما ينبغي للمنظمة أن تواصل تقديم الدعم التقني والتشغيلي اللازم للاستجابة لهذه الفاشية، بما في ذلك من خلال شبكاتها الواسعة من الشركاء والمؤسسات المتعاونة، من أجل تنفيذ استراتيجية شاملة بشأن الإبلاغ عن المخاطر، وإتاحة النهوض بالبحوث والتطورات العلمية فيما يتعلق بـفيروس كورونا المستجد هذا.
كما ستجتمع لجنة الطوارئ مجددا في غضون ثلاثة أشهر أو قبل هذا الموعد، حسب تقدير المدير العام.